وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان زيادة حجم الترانزيت والاهتمام بإكمال ممرات النقل يعتبر من أهم البرامج في مجال التجارة الخارجية، وفي هذا المجال يلعب التعاون وتعزيز العلاقات الخارجية دوراً فعالاً جداً في تحسين حالة الترانزيت الأجنبية.
ومن أجل زيادة حجم النقل في جميع القطاعات الاقتصادية والثقافية والتجارية، عقد الاجتماع المشترك العشرين لإيران وتركيا بحضور جميع نواب وزراء الطرق والتنمية الحضرية.
والجدير بالذكر أن من خلال متابعة اتفاقيات اللجنة المشتركة الـ 29 في مجالات النقل والجمارك وشؤون الحدود والطاقة والمصارف والتجارة التفضيلية، سيتم فتح فصل جديد من التعاون بين البلدين .
وذكرت فرزانة صادق وزيرة الطرق والتنمية الحضرية على هامش هذا الاجتماع أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 11.7 مليار دولار عام 2023 وقالت: في الأشهر الثمانية الأولى من عام 1403 الايراني بلغ هذا الحجم 12.265 مليار دولار، وهو يظهر نموا بنسبة 63.3٪.
وتابعت: في هذا الصدد، أتمنى بناء على خريطة الطريق التي من المزمع إعدادها من قبل الجانبين أن نصل إلى حجم التبادلات التجارية بين البلدين في إطار استهداف 30 مليار دولار.
وأضافت صادق: التعاون في مجال الترانزيت يعد من مجالات التعاون المهمة والأساسية بين البلدين. وعلى الرغم من اتخاذ تدابير جيدة في السنوات الأخيرة لتحسين هذا الجزء من العلاقات، إلا أن قدرة البلدين في مجال النقل البري والسكك الحديدية والجوية والبحري أكبر بكثير.
/انتهى/
تعليقك